الجمعة، 17 أكتوبر 2014

من أيضا لم يحسن التقدير !


من أيضاً لم يحسن التقدير ؟

      لقد احتاجت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من ثلاث سنوات لتدرك أنها لم تحسن تقدير ما يجري في سورية ! فهل أدركنا أننا لم نحسن تقدير ما جرى في سورية ! نحن، الدول والجماعات والأفراد، التي ساهمت بالمال والسلاح والإعلام في تدمير المجتمع العربي السوري قتلاً وتهجيرا .

      وسواء صدقنا ما تقوله الولايات المتحدة عن نفسها أم لم نصدق ، فإننا على يقين من أن صناعة الحروب هي من أولويات صناعة السلاح في امريكا ، وسوف تستمر طالما ساحاتها خارج الأرض الأمريكية. لذلك استمرت الأرض السورية ساحة حرب مفتوحة لأكثر من ثلاث سنوات . وسوف تستمر لسنوات ثلاث أو أكثر للقضاء على "داعش" ، هكذا يقولون!

      علاوة على ذلك فإن تدمير سورية الدولة والمجتمع أو إضعافها لتقبل الصلح مع إسرائيل وفق الشروط الإسرائيلية هو  التفسير الآخر  لاستمرار النزيف المدمر ، وليس له علاقة لا بحرية ولا كرامة.

خلي مكان للرياضة -


خلي مكان للرياضة

      في بعض شوارع الدوحة إعلان صورته أربع أدوات ، ثلاث ترمز  للأكل ، والرابعة ترمز للرياضة ، وفوق الصورة قول يشرح الصورة لمن لا يفهم لغة الرمز ، " خلي مكان للرياضة " . وفي أسفل الإعلان شعار اللجنة الأولمبية وبجانبه عبارة " الرياضة من أجل الحياة ".

      والواقع أن هذا الإعلان يعبر عن إتجاه ينظر إلى الرياضة باعتبارها من وسائل المحافظة على الصحة . وهو يقابل أتجاه آخر ينظر إلى الرياضة باعتبارها مجالاً للمنافسة والفوز .