الخميس، 25 ديسمبر 2014

أقلية !


أقلية !

محمد هلال الخليفي

 

      نشر موقع بي كيو دوحه الالكتروني http://www.bqdoha.com/2013/12/population-qatar مقالاً بعنوان السكان في قطر بحسب الجنسية يقول أنه نسخة مختصرة من موضوع أوسع نشر في مجلة بي كيو عدد ديسمبر . وينشر الموقع تقويماً لعام 2015 ، وهو عبارة عن خريطة قطر عليها مئة صورة تمثل الجنسيات المختلفة التي تعيش في قطر. كما ينشر بجانب ذلك جدولاً إحصائياً بالأرقام والنسب لسكان قطر بحسب الجنسية ، وتنشر أيضاً شكلاً بيانياً يبدأ من أعلى الصفحة ويظهر أقل نسبة سكان ليصل إلى أعلى نسبة وبينهما يضع نسبة القطريين باللون الأحمر  .

الاثنين، 8 ديسمبر 2014

مسح استخدام الوقت

مقال لم ينشر في الصحف
 

محمد الخليفي

      لقد آثرت أن أخصص مقالاً منفصلاً للنظر في " مسح استخدام الوقت"       عن ذلك الذي كان حول ما أثير حوله في الصحافة ولدى الجمهور لاختلاف الغرض من ذاك ومن هذا. ورأيي في "مسح استخدام الوقت " الذي نشرته وزارة التخطيط التنموي والاحصاء في موقعها الإلكتروني أعرضه على النحو التالي:  

أولاً. يحدد مسح استخدام الوقت الهدف الأساسي منه في التعرف على "نوعية الحياة أو الرفاة العام في دولة قطر" كما يضع له هدفاً آخر هو " التعرف على طبيعة الأنشطة التي يزاولها الأفراد في حياتهم اليومية " ؛ وذلك لغرض أعم هو استخدام نتائج مثل هذا المسح في "التحليل الاقتصادي والاجتماعي" .

الجمعة، 17 أكتوبر 2014

من أيضا لم يحسن التقدير !


من أيضاً لم يحسن التقدير ؟

      لقد احتاجت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من ثلاث سنوات لتدرك أنها لم تحسن تقدير ما يجري في سورية ! فهل أدركنا أننا لم نحسن تقدير ما جرى في سورية ! نحن، الدول والجماعات والأفراد، التي ساهمت بالمال والسلاح والإعلام في تدمير المجتمع العربي السوري قتلاً وتهجيرا .

      وسواء صدقنا ما تقوله الولايات المتحدة عن نفسها أم لم نصدق ، فإننا على يقين من أن صناعة الحروب هي من أولويات صناعة السلاح في امريكا ، وسوف تستمر طالما ساحاتها خارج الأرض الأمريكية. لذلك استمرت الأرض السورية ساحة حرب مفتوحة لأكثر من ثلاث سنوات . وسوف تستمر لسنوات ثلاث أو أكثر للقضاء على "داعش" ، هكذا يقولون!

      علاوة على ذلك فإن تدمير سورية الدولة والمجتمع أو إضعافها لتقبل الصلح مع إسرائيل وفق الشروط الإسرائيلية هو  التفسير الآخر  لاستمرار النزيف المدمر ، وليس له علاقة لا بحرية ولا كرامة.

خلي مكان للرياضة -


خلي مكان للرياضة

      في بعض شوارع الدوحة إعلان صورته أربع أدوات ، ثلاث ترمز  للأكل ، والرابعة ترمز للرياضة ، وفوق الصورة قول يشرح الصورة لمن لا يفهم لغة الرمز ، " خلي مكان للرياضة " . وفي أسفل الإعلان شعار اللجنة الأولمبية وبجانبه عبارة " الرياضة من أجل الحياة ".

      والواقع أن هذا الإعلان يعبر عن إتجاه ينظر إلى الرياضة باعتبارها من وسائل المحافظة على الصحة . وهو يقابل أتجاه آخر ينظر إلى الرياضة باعتبارها مجالاً للمنافسة والفوز .

السبت، 28 يونيو 2014

دولة بغير مواطنيها


دولة بغير مواطنيها

محمد بن هلال الخليفي

       دولة بغير مواطنيها هي دولة لغير مواطنيها . هكذا يلاحظ المتابع لتطور عدد السكان في دولتنا كيف أصبحنا دولة تعتمد على غير مواطنيها ! فقد أدى الخلل السكاني إلى أن أصبح المواطنين غير القطريين أغلبية تصل نسبتها إلى 90% من السكان البالغ عددهم 2174035 في نهاية شهر مايو 2014 . وتحول المواطنون إلى أقلية ضمن أقليات، تدور نسبتها حول 10% . وهي ليست أكبر الأقليات! إذ يبلع عدد الأقلية الهندية 544802 بنسبة تتجاوز 25% من السكان تليها الأقلية النيبالية التي يبلغ عددها 340679 بنسبة تتجاوز 15% ثم تأتي الأقلية القطرية ! وبعدها الفلبينية التي يبلغ عددها 184648 بنسبة 8.5% والبنغالية 137945 بنسبة 6.3% ...لذلك لا عجب أن تبلغ نسبة قوة العمل غير القطرية 94.2% (نتائج التعداد العام للسكان 20/10/2010) وان تكون نسبتها في القطاع الخاص 99.2%  (مسح القوى العاملة بالعينة لسنة 2012) .

قطر تستحق الأفضل


قطر تستحق الأفضل

محمد بن هلال الخليفي

       "قطر تستحق الأفضل"، شعار ترفعه (أشغال)

 ولا ندري من المُخاطب بالشعار ! هل تُخاطبنا أشغال ؟ أم أنها تحاول أن تُعبر بطريقة غير مباشرة بأن ما تقوم به هو الأفضل ! 

       والحق أنه شعار  يعبر  بدقة عما يجيش في عقول وقلوب المواطنين . هو بالنسبة لهم أكثر من كونه  شعار . هو بالنسبة لهم أمنية وهدف وغاية ، يتطلعون إلى اليوم التي تكون بها واقعاً على الأرض وليست شعاراً على الجدران .

"الإسلام" والسياسة


"الإسلام" والسياسة

       محمد بن هلال الخليفي

المشكلة التي تواجه الإصلاح السياسي في أقطارنا العربية بالانتقال من نظم الاستبداد إلى نظم ديموقراطية هي أن من يرفع شعار الإسلام في الحقل السياسي يقول عن رأيه أنه منطلق من القرآن الكريم ومن سنة المصطفى محمد عليه أفضل السلام وإجماع العلماء.

       والحق أن استغلال الإسلام في السياسة قد بدأ من مرحلة مبكرة في تاريخنا الممتد قروناً طويلة. فمنذ رفع المصاحف في جيش معاوية في معركة صفين، وربما قبل ذلك، إلى قول جماعة - (الخوارج فيما بعد) - في جيش الإمام علي "لا حكم إلا لله" ، مروراً بكل الروايات التي ترفض الخروج على الإمام ، وصولاً إلى تشبيه المشاركة في الانتخابات بـ "الغزوة" وما تستحضره من إيحاءات إسلامية! وانتهاء إلى تحريم المشاركة في انتخابات حولها اختلاف ! أقول منذ ذلك الوقت ونحن نراوح ذات المكان الاستبدادي، نجتر الخلاف، الذي تحول إلى اقتتال ودمار، دون أن نصل إلى قاعدة عامة كغيرنا من شعوب المعمورة ندير على أساسها اختلافاتنا المشروعة دون أن نسفك قطرة دم واحدة، أو/و دون أن نتهم بالكفر .